adsense

2021/05/14 - 10:11 م

بعد نشرنا لخبر العثور على الطفل البالغ من العمر 15 سنة، والمصاب بالتثلث الصبغي، وانتشار خبره على مواقع عدة صغحات بمواقع  التواصل الاجتماعي، علمت جريدة القلم الحر من مصادرها، أن المعني بالأمر كان نزيلا ب "مركز عبد العزيز بن ادريس لحماية الطفولة بمونفلوري بفاس"، حيث غادره منذ ثلاثة أيام لوجهة مجهولة، قبل أن يتم العثور عليه بضواحي منطقة عين الشكاك، منتصف ليلة الخميس 13 ماي الجاري، من طرف عناصر مركز الدرك الملكي، أثناء قيامهم بدورية أمنية عند المساء كالمعتاد، وذلك في إطار مجهوداتهم لمراقبة احترام المواطنين لقرار الحجر الصحي للحد من انتشار فيروس كورونا، وبعد محاولاتهم دون جدوى مع الصعوبات التي يعانيها في نطق الكلمات، تم إيداعه بمركز الإستقبال والإيواء للأطفال بدون مأوى بالبهاليل التابع لإقليم صفرو، بأمر من النيابة العامة المختصة.

إلى ذلك، قامت إدارة "مركز عبد العزيز بن ادريس لحماية الطفولة بفاس" بربط الاتصال بالمركز الترابي لدرك عين الشكاك للاستفسارعن مكان إيداع الطفل المصاب بالتثلث الصبغي، قصد مباشرة الاجراءات المسطرية لاعادته من مركز الإستقبال والإيواء للأطفال بدون مأوى بالبهاليل إلى المركز الذي غادره.