adsense

2021/05/14 - 10:46 ص

بمناسبة اليوم العالمي للممرض، التمس شيوخ مهنة التمريض بالمغرب، ضحايا الأنظمة والمراسيم الإقصائية بداية من1993 وصولا إلى2017 ونهاية بمرسوم المهزلة لشهر غشت 2020، رفع الظلم والإقصاء عنهم، والذي طالهم منذ  ثلاثة عقود، فرغم عامل السن والمرض مازلوا مرابطين بالميدان، وبفضلهم وبفضل الله سبحانه وتعالى أصبح المغرب من الدول الأوائل في العالم من حيث عدد المواطنين الملقحين ضد كوفيد 19.

وفي ذات السياق وبمناسبة يومهم العالمي أصدرت التنسيقية الوطنية للممرضات والممرضين المجازين من الدولة بيانا جاء فيه:

 تحل ذكرى 12 ماي والممرضات، الممرضين، القابلات و تقنيي الصحة المجازين من الدولة ذوي سنتين من التكوين، ضحايا النظامين يدشنون السنة الرابعة من نضالهم، و عوض الفرح و الاحتفال بيومهم العالمي، يمتزج لديهم الألم من استمرار الحيف و الظلم بالأمل في إنصافهم.

و بهذه المناسبة الكونية التي يقف فيها العالم أجمع إجلالا و تقديرا لدور ملائكة الرحمة في التخفيف من آلام المرضى و المصابين، و اعترافا بمجهوداتهم في محاربة جائحة كورونا و الوقاية منها، نجد الحكومات في جل البلدان تولي المزيد من العناية و الاهتمام بهذه الشريحة من موظفيها و تحفيزهم ماديا و معنويا، في حين نجد حكومتنا، مع الأسف، لا تتقن إلا الشعارات الفارغة و خطابات التنويه الشفوية و الوعود المعسولة منذ بداية الجائحة إلى اليوم، بل الأدهى و الأمر من ذلك أن حتى المطالب المستعجلة المتفق على تلبيتها منذ 12 نونبر 2020 ظلت حبرا على ورق إلى حد الساعة، و على رأسها مطلبنا العادل.

و باستحضار ما سبق و التذكير بتطورات ملفنا المطلبي عبر جولات الحوار الاجتماعي القطاعي، فإننا بالتنسيقية الوطنية للممرضات والممرضين المجازين من الدولة ضحايا النظامين الأساسيين لسنتي 1993 و 2017 و مرسوم الترقية بالوظيفة العمومية لسنة 2005، و الحرمان من فرص الترقي لأربع سنوات خلال عقد التسعينيات من القرن الماضي:

-      نؤكد تشبثنا بمخرجات الحوار القطاعي ليوم 12 نونبر 2020 القاضية بإدماجنا بالأطر المحدثة بالنظام الأساسي لهيئة الممرضين و تقنيي الصحة المشتركة بين الوزارات، في الدرجات الموالية للدرجات الحالية الموروثة عن النظام الأساسي القديم ابتداء من اكتوبر 2017، ونعتبرها القاعدة الأساسية لصياغة مشروع المرسوم التكميلي المعدل للمرسوم 2.17.535 كما تم الاتفاق عليه في اجتماع اللجنة المركزية للحوار يوم 2 أبريل و على تفاصيل مضمونه في اجتماع اللجنة التقنية المشتركة يوم 7 أبريل 2021.

-      ندين تماطل وزارة الصحة في إعداد مشروع المرسوم التكميلي و عدم عرضه على وزارة المالية إلى حد الآن، كما نشجب هذا التأخير الغير المبرر في عملية استكمال الإجراءات التقنية و عرض مشروع المرسوم على مسطرة المصادقة.

-      نشيد بدور نقاباتنا المشاركة في الحوار و التفاوض على ملفنا، منذ البداية حتى النهاية، و ندعو قياداتها الى متابعة أجرأة الإتفاق و حث الحكومة على تسريع تنفيذ التزاماتها قبل حلول موعد الانتخابات المهنية و التشريعية المقبلة.

-      نؤكد تشبثنا بضرورة الحسم السريع لملفنا الجاهز و برفضنا المطلق تعويمه أو ربطه بأجندات أخرى.

-      ندعو جميع  أعضاء التنسيقية الوطنية من ممرضات، ممرضين، قابلات وتقنيي الصحة ضحابا النظامين الى المزيد من التعبئة و رص الصفوف استعدادا لتنفيذ الخطوات النضالية التصعيدية التي ستقرر مستقبلا و على رأسها الإضراب عن العمل و مقاطعة جميع الانتخابات المقبلة، في حالة استمرار التسويف و التماطل من الطرف الحكومي في تنفيذ التزاماته.