adsense

2014/02/18 - 11:12 م

عاش منتجع سيدي بوزيد صباح اليوم الثلاثاء 18/02/2014على وقع فاجعة  تمثلت في إقدام  رجل أصله من مدينة فاس  متزوج من مواليد 1973 وأب لطفل في ربيعه الثالث على الانتحار شنقا في شقة كان يكتريها رفقة أسرته الصغيرة .
وحسب مصادر مطلعة فإن الهالك كان يشتغل قيد حياته  مقاولا ، وكان يتردد بين الفينة والأخرى على منتجع سيدي بوزيد حيث كان يقيم بشقة مخصصة   للكراء رفقة أفراد عائلته . وفي الآونة الأخيرة ، ومنذ أيام قليلة ،قام بزيارة أهله بمدينة فاس وترك زوجته وابنه رفقة والديه وعاد بمفرده إلى  سيدي بوزيد ليضع حدا لحياته  ،حيث عمد إلى شنق نفسه باستعمال حبل ... وقد اكتشف أمره صاحب الشقة المكتري بعد أن طرق الباب ليلا  لطلب واجب الكراء ، وعندما لم يتلق أي جواب لجأ إلى نافذة تطل على الشارع ليفاجأ بالشاب منتحرا وجثة هامدة .
وهكذا وبعد إشعارها بالحادث انتقلت دورية من الفرقة الترابية للدرك الملكي بسيدي بوزيد إلى عين المكان على وجه السرعة،حيث عاينت وأجرت  تحريات ميدانية للتوصل إلى أسباب ودوافع الفاجعة،  وقد تم إحالة الجثة على المركز ألاستشفائي الجديدة وإيداعها بمستودع حفظ الأموات بغية إخضاعها للتشريح الطبي قصد تحديد أسباب الوفاة ...