adsense

2013/09/06 - 4:31 م

عاش سكان ومصطافو الوليدية خلال أيام  الصيف الماضية مجموعة من المشاكل المرتبطة بضعف تغطية شبكة المواصلات الهاتفية والإنقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، وغياب خدمات الشبابيك الأتوماتيكية. وعانى هؤلاء المصطافون  مشاكل كثيرة عقب ذلك، منها أن مواطنين أجانب وجدوا أنفسهم في موقف حرج داخل حمام شعبي بعد انقطاع التيار الكهربائي ما اضطر صاحبه إلى إشعال الشموع وكأنهم في ولي صالح معزول،على حد تعبير صاحب الحمام نفسه.
واشتكى أصحاب المحلات التجارية والأكشاك الهاتفية من تبعات ذلك، سيما وأن فترة الانقطاع تتجاوز أحيانا الساعات . كما أثر انقطاع التيار الكهربائي على أداء الشباك الأوتوماتيكي الوحيد التابع لمؤسسة البنك الشعبي وقال المسؤول عنه :«إن ذلك خلق له مشاكل مع الإدارة المركزية، إذ كانت تتصل به لمعرفة من اقتحم الشباك، كما أن انقطاع التيار  يفرض عليه إعادة تشغيل الشباك الامر الذي  يأخذ وقتا طويلا و يجعل المواطنين والمشتركين يوجهون له انتقادات لاذعة أحيانا». وكان مجموعة من السكان والزوار والمصطافين قد عبروا عن سخطهم واستيائهم لما عانوه خلال إقامتهم هذه السنة بشاطئ الوليدية بفعل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي . كما اشتكى البعض الآخر من سكان الوليدية وزوارها من ضعف صبيب المواصلات  الهاتفية والذي كان  سببا  في وفاة شاب منذ عشرة أيام، بعد  إنقاضه وإخراجه حيا من البحر، وظل ممددا على الأرض أكثر من نصف ساعة في انتظار وصول سيارة إسعاف، إذ ظل الحاضرون يتصلون بالمسؤولين دون أن يفلحوا في ربط الاتصال  للمشكل ذاته...
ومعلوم أن الوليدية تعرف خلال فترة الصيف، سيما في شهري يوليوز وغشت، توافد العديد من الزوار والسياح والمصطافين، ما يفرض على المسؤولين بمختلف رتبهم  العمل على توفير العديد من الاحتياجات، منها توسيع وتعزيز الشبكة الكهربائية والهاتفية، وتوفير الأمن، بخلق مديرية جهوية للأمن الوطني...