يتوقع منظمو موسم مولاي عبد الله أمغار في نسخته الحالية لسنة 2024 والحدث
الرئيسي في منطقة دكالة هذه الايام، و المقرر تنظيمه ما بين 9 الى 18 غشت ،بأن تحج
أفواجا غفيرة من الزوار تقدر ما بين أربعة
الى خمس ملايين زائر...
وأوضح المهدي الفاطمي رئيس جماعة مولاي عبد الله امغار، خلال لقاء صحافي
نظم، بالمنتجع السياحي مزاغان بالجديدة الاسبوع الماضي، قدم فيه صورة تقريبية
للاستعدادات الكبيرة لهذه التظاهرة الثقافية و الثراتية، التي اخدت بعدا عالميا، حيث
تمت الإجابة على مجموعة من الأسئلة التي ألقتها المنابر الإعلامية.
ذات اللقاء الصحفي اختتم بشريط توضيحي رائع عن ظاهرة موسم مولاي عبد الله، وكذلك
اختتمت الجلسة بصورة جماعية مع رئيس الجماعة .
ويعد موسم مولاي عبد الله أمغار الذي ينظم بعاصمة دكالة، من أهم الأحداث في
المملكة، لتسليطه الضوء على التراث بالمنطقة والتقاليد العريقة وعلاقة الساكنة
المحلية بأصولها وتقاليدها، وخاصة في فن التبوريدة، الذي سيشارك فيه هذه السنة
قرابة 2000 فارس، ما يعني 200 سربة، الشيء الذي يحتاج مع هذا العدد الى طن و نصف
من البارود، مما يدل كل هذا على أهمية وضخامة الحدث، ...ناهيك على السهرات التي
ستقام، بمشاركة ألمع الفنانين، إضافة إلى امسيات دينية، وكذا معارض وأنشطة تجارية
وفضاءات ترفيهية.
هذا، وكان اجتماعين أمنيين تم عقدهما لتأمين موسوم مولاي عبدالله أمغار، عقد الأول بمقر
عمالة إقليم الجديدة، برئاسة السيد العامل سمير الخمليشي والثاني بمقر جماعة مولاي
عبد الله، أفضيا الى قرارات أمنية مهمة لاول مرة في تاريخ هذا الموسم العريق، حيث برمجت
القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة تحت قيادة الكولونيل ماجور العربي سمير
والقائد الإقليمي لسرية الدرك الملكي حميد باعقيلي، عدة تدابير وإجراءات، من ضمنها
منع تنقل السيارات داخل الموسم ابتداء من الساعة الثامنة مساءا تفاديا للازدحام وعرقلة
السير والجولان، منع العربات المجرورة بالدواب والدراجات النارية التربورتورات
التي تشكل خطرا على الزوار ومستعملي الطريق.
ولتعزيز الأمن خلال فترة الموسم،
تتقرر إضافة مقاطعة جديدة تحمل الرقم 9 من أجل تنظيم الولوج ومراقبة الدخول و
تنظيم السير والجولان عبر (ممر سيدي بوزيد و مولاي عبد الله ).
كما تم إعطاء تعليمات من القائد الجهوي لتعيين ضباط من الدرك على رأس
كل مقاطعات التسعة، وتعزيز النظام الأمني
للموسم بعشرات الكاميرات المتطورة وكاميرات محمولة عبر طائرات الدرون لتعزيز
المراقبة الأمنية.كما قرر القائد الجهوي الكولونيل ماجور سمير العربي ان يكون على
راس كل مقاطعة ضابط من الدرك الملكي رفقة رجل سلطة برتبة قائد ، لضمان الامن و
الاستقرار .
وقد استحسن السيد والي جهة الدار البيضاء ـ سطات هذه الإجراءات
والاستعدادات الاستباقية، خلال اجتماع الأحد 4 من شهر غشت الجاري بمقر جماعة مولاي
عبد الله .