adsense

2020/06/13 - 3:37 م

بقلم الأستاذة امال السقاط الضخامة
اذا كانت القصص القرآنية  ومنذ بدايتها ، آيات لتطوير الإنسانية ، وبراهين للرفع من مستوى الادراك والوعي لدى البشرية ، واذا كان بعث الرسل ، وعبر مراحل تاريخية معينة ومحددة ،تدعو الإنسانية في المجتمع الجديد إلى الرقي والتحضر بالتحرر من قيود الجاهلية السالفة ،  ،حيث انبثاق  النضج المتجدد الواعي مع المرحلة التاريخية الجديدة،   بالنور الجلول  والداعي الى التغيير المسؤول،  واذا كانت تلكم اقدس  وانجع  غايات الرسائل السماوية  بما تضمنته من  قيم  المحافظة  على امان  وعدل  الإنسانية  في مساواة  و على  كرامة الإنسان وحريته  بانصاف ،،بل وعلى استمراريته بميزان  الاعتدال المبين ،وحكمة رسائل  وقد  بعثث باليقين ،  حيث اسمى  قيمها التغيير النافع الرافع ، الوعي الى مراتب المسؤولية التي هي على عاتقه كملف برسالة، ومسؤول على امانة في الارض، قصد التدبر والتفكير والتنوير تم التطوير  فالتغيير المانع الجامع، فلما لا تكون  لنا القدوة  في رسلنا عليهم السلام ونهج منهاجهم الحكيم السليم القويم في التجديد والتغبير دون افراط ولا تفريط،  مع محافظة تامة على  الأخلاق الراقية و المبادئ البانية،والقيم السامية للمجتمع المتكامل القويم السليم ،قولا وفعلا ، سلوكا وممارسة،تحقيقا وتطبيقا،بحيث تكو ن منسجمة مع روح العصر الجديد ، المحافظ على توازن  كيان الانسانية و سلامة كينونتها ،  من دون  اقبار  الانسان في  وهم حضارة  متعددة الابعاد، و انسانية  ثنائية القطبين  ربما ، وانساع هوة تباعد بين شمال وجنوب و..... ،ناهيك عن    عتمة هذه التكنولوجيا واجيالها المتتالية والمتوالية  ومن دون   كوابح  بالمرة.......،فمن الجيل الخامس  الى السادس ...... إلى.......  ودون أن نسأل او نتسال حتى  ومع هذه الأحداث المتسارعة والوقائع المروعة  عن مصير هذا التغيير  الاحادي  النظرة  و النظر ، غير الناضج  من حيث رؤيته الراجحة ، ولا الكفء من حيث  مسؤوليته  عن  الانسان كاهم عنصر بكوكب هذه الا رض  ، من حيث الارتقاء والبقاء،   او عن حدود طموحاته تلك ، وغاياتها  ثم مآلها  ، او على الاقل   إن ندرك بوعي فطن ومسؤول هذه المرة ، الى اين يسير بنا هذا العالم ومن ذا الذي يحرك خيوط اللعبة فيه. .؟؟؟ وما دام التغيير هو القيمة الكبرى التي يريدها الله لهذه الارض قصد التعمير مع حسن تدبير ونجاعة تسيير فكم يلزمنا  من النضج الراجح والتفكير الناجح للتعايش في حضن محبة وسلام و على كوكب هذه  الارض، بحصن وعي   وانصاف عادل،وقبول واحترام،وفي حضن  محبة وسلام  وحرية مسؤولة  والتزام في ائتلاف دون خلاف بل في تكامل  ووئام.؟مجرد سؤال.؟؟؟؟؟
فكلنا نحب الحياة،وكلنا نرجو السلام.