كتب بلقاسم
الشايب للجزائر تايمز :
الكركوز تبون
الذي لا يستطيع الكذب على طفل طبيعي من باقي دول العالم وخداعه ولو على سبيل
المزاح استطاع بغبائه المبالغ فيه وبتفاهته المعهودة وبابتسامته البلهاء أن يغرق
شعب الجزائر البائس بالوعود الكاذبة وبالنجاحات الخيالية وبالانجازات الوهمية
وبتحريف كل الحقائق وتزوير كل التاريخ العالمي والمحلي وخصوصا استطاع تجويع
المواطن وتفقير الشعب وجعلهم اذل شعوب المنطقة فالشباب تموت على السواحل الاروبية
والشابات تحترف الدعارة وبيع شرفهن في دول الخليج.
المخنث تبون الرئيس الوحيد في العالم الذي لا يبدل مجهود لإرضاء المواطنين ولا يتعب و لا يعرق في محاولة اقناعهم فقط يبيع لهم الوهم والاحلام ويسوق لهم الكذب والاوهام ونجاحات خيالية لا تمت للواقع بصلة وفي المقابل يجد قبولا و تصديقا من المواطنين البؤساء بل هناك من الشعب المغبون من سجد لصورة تبون وقال بالحرف “نموت ويحيا عمي تبون”وهناك من قال ‘تبون هو نبي آخر الزمان”وخرجت امرأة تقول “انها وهبت نفسها لتبون وانها مستعدة لترك زوجها وأولادها والعيش مع تبون ولو خادمة او جارية تحت رجليه الكريمتين” نعم عزيزي المواطن البائس وما خفي كان اعظم وهنا يتبادر الى ذهني سؤال مهم جدا وهو ما جدوى من وجود معارضة داخلية وأخرى خارجية ان كان معظم الشعب المغبون يعبد تبون والعصابة بشكل هستيري ويقدم لهم طقوس الولاء والطاعة في كل وقت وحين وما جدوى هذه الانتخابات المزورة والمسرحية الهزلية ان كان معظم الشعب البائس قد اعتاد على لعق حذاء العصابة والانبطاح امام العسكر فالاجدر بنا نحن المعارضون للظلم والاستبداد ان نترك الجزائر ونتركها للراعي مع غنمه ونبحث لنا عن موطن جديد.