أصدرت المحكمة
الابتدائية الزجرية بعين السبع، اليوم الأربعاء13 مارس الجاري، حكما غيابيا في حق محمد
بودريقة رئيس نادي الرجاء الرياضي، والنائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني
للأحرار، يقضي بسنة سجنا موقوفة التنفيذ، مع تغريمه مبلغ 232 ألف و500 درهم، وذلك
على خلفية متابعته بتهمة عدم توفير مؤونة شيكات.
ووفق مصادر
إعلامية، فإنه خلافا لما صرح به محمد بودريقة، رئيس مقاطعة الفداء مرس سلطان،
الموجود حاليا في بريطانيا، من أجل الاستشفاء، فإن الأخير يواجه مذكرة بحث وطنية
صادرة من طرف النيابة العامة على خلفية شيكات بدون رصيد.
وحسب ذات
المصادر، فإن أسرة رئيس الرجاء البيضاوي، غادرت أرض المغرب للالتحاق به، حيث أنه
قرر الاستقرار خارج المغرب إلى حين معرفة مصير التهم الجنائية التي تلاحقه،
والمتعلقة بالتزوير وإصدار شيكات بدون رصيد، وكذا ارتباط اسمه بفضيحة "تذاكر
المونديال"، وهو ما اعتبره المعني بالأمر في وقت سابق، مجموعة من الادعاءات
الواهنة والإشاعات.
وعن أسباب
غيابه عن محيط القلعة الخضراء في الآونة الأخيرة، أوضح بودريقة في مقطع فيديو على
حسابه الرسمي بموقع "فايسبوك"، أنه راجع إلى إجرائه لعمليتين جراحيتين
على مستوى القلب بالعاصمة الانجليزية لندن، مطمئنا جماهير القلعة الخضراء على
وضعيته الصحية.
وأكد بودريقة
من خلال المقطع نجاح العمليتين الجراحيتين، وأنه يتماثل للشفاء، وسيعود لممارسة
أنشطته الرياضية والسياسية المعتادة، على حد قوله، شا كرا كل من سأل عنه.