adsense

2024/01/10 - 2:27 م

إبن أحمد / سطات المراسل : ح . ن

بعدما اتسعت رقعة ما يعرف بمدينة إبن أحمد " فول فورقش " خلال نهاية سنة 2023 ، حيث سرقت قطعان الغنم و البقر بجماعة عين الضربان لحلاف و جماعة سيدي الذهبي الترابية و معصرة الزيت بجماعة سيدي عبد الكريم تحت طائلة إطلاق الرصاص من طرف عصابة ، و قد تمكنت عناصر الدرك الملكي لمدينة إبن أحمد من الوصول إلى الجناة بمساعدة مواطني الجوار لصاحب الإسطبل بجماعة أولاد فارس الذي عج  برؤوس الأغنام و الأبقار الذين بلغوا عليه طبقا للقانون  ، فتم إيقاف عصابة متخصصة في السرقة ليلا  ( ڤول فورقش) ، و إحالتهم على جنايات سطات لقول كلمتها فيهم .

لكن بيت القصيد ، السلاح الناري و عدم وجود قطيع ترجع ملكيته لمقاول بجماعة سيدي الذهبي الترابية الذي لم يتمكن من حيازة 12 رأس غنم و ثور ، رغم إستدعائه من طرف الدرك الملكي لزيارة الإسطبل المذكور للتعرف على بهائمه ، و التي لم تكن معية باقي الرؤوس المحجوزة بالإسطبل المشار إليه أعلاه .

لكن يوم الإثنين 08 يناير 2024 ، بينما يتجول مقاول جماعة سيدي الذهبي الترابية بالسوق الأسبوعي إثنين مدينة إبن أحمد ، و بالضبط رفقة والده ( برحبة ) الأغنام و الأبقار ، فلاحت عيناه شاة ترجع لملكيته بين أيدي أحد الباعة ، فقال لوالده ، أنها بالضبط نعجته و لكن أذنها مبثورة ، فتقدم الأب مسائلا البائع كم ثمنها ؟ و طلب منه إنتظار راعي قطيعه الذي يحسن الاختيار و الشراء ، بينما المقاول هاتف الدرك الملكي الذي هرع على التو بعد قيامهم بجميع الإجراءات القانونية الى عين المكان ، حيث أوقفوا البائع الذي أرشدهم الى البائع الأصلي ، حيث حجزوا بحوزته باقي رؤوس القطيع و الثور .

و لقد تم إعتقال السارق الأصلي و صاحب السلاح الناري الذين يوجدان رهن الحراسة النظرية لذى درك إبن أحمد من أجل البحث التفصيلي لفك لغز هذه الجريمة التي حيرت الرأي العام المحلي و الإقليمي مؤخرا ، و ضم ملفاتهم مع سابقيهم الموقوفين .