adsense

2021/07/09 - 11:16 ص

أعلنت الشرطة أن الكوماندوس المسلح المسؤول عن اغتيال الرئيس جوفينيل مويس الذي قُتل يوم الأربعاء، يتكون من 26 كولومبيا وأميركيين اثنين يتحدران من هايتي.

وقال ليون شارل المدير العام للشرطة خلال مؤتمر صحافي "يتعلق الأمر بكوماندوس من 28 مهاجما بينهم 26 كولومبيا نفذوا العملية لاغتيال الرئيس"، مشيرا إلى أنه تم اعتقال الأميركيين الاثنين، بالإضافة إلى 15 كولومبيا، بينما قتل ثلاثة كولومبيين ولا يزال ثمانية آخرون فارين.

بينما قال وزير شؤون الانتخابات ماتياس بيير، إن فريق الاغتيال الذي هاجم مقر الرئيس كان يضم 26 شخصا.

وكان مويس الذي يبلغ من العمر 53 عاما، قتل بطلقات نارية فيما أصيبت زوجته، بعد هجوم مجموعة من المسلحين على منزله في بورت أوبرينس.

واقتحم القتلة المسلحون بشكل كثيف، منزل الرئيس في التلال المطلة على العاصمة في الساعة الواحدة من صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي.

فيما قضى مويس نحبه في موقع الهجوم، حيث عثر على آثار 12 طلقة في جسده، حسب ما قال القاضي كارل هنري ديستين لجريدة نوفيليست.

وأوضح القاضي أن جومارلي ابنة الرئيس نجت بعدما اختبأت في غرفة شقيقها، بينما كان المهاجمون يقيدون اثنين من العاملين في المنزل.

يذكر أنه بعد تلك الصدمة التي هزت البلاد، أعلن كلود جوزيف رئيس الوزراء الذي أقاله مويس قبل اغتياله بيوم واحد، إنه سيتولى السلطة الانتقالية حتى انعقاد الانتخابات، لكن أرييل هنري رئيس الوزراء الذي عين قبل الاغتيال مباشرة أصر في مقابلة صحافية على أنه رئيس الوزراء دستوريا، وسيتولى قيادة المرحلة الانتقالية، وليس سلفه.

إلى ذلك، أفاد موقع "Juno7" بأن أولاد رئيس هايتي، جوفينيل مويس، الذي تم قتله أثناء الهجوم المسلح على منزله، غادروا أراضي البلد.

وكان سفير هايتي بجمهورية الدومينيكان المجاورة، سميت أوغسطين، أعلن سابقا أن أولاد مويس متواجدون في "أماكن أمنة" تحت الحماية.

أما زوجة الرئيس المقتول، مارتينا مويس، التي أصيبت أثناء الهجوم، فتم نقلها إلى ولاية ميامي الأمريكية.

وأفادت قناة "Local10" بأن مارتينا مويس متواجدة في فلوريدا الجنوبية بالولايات المتحدة، مضيفة أنها أصيبت بطلقات نارية في الذراع والفخذ، كما أصيبت بشكل حرج في الذراع والبطن.