adsense

2018/01/22 - 3:07 م


أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني للرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن الاتحاد يدعم تطلعه لأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية.
ودعت موجيريني، خلال اجتماع في بروكسل اليوم الاثنين 22 يناير، فيما بدا أنه إشارة خفية لاعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، الضالعين في العملية التصرف بحكمة وإحساس بالمسؤولية.
ومن جهته، جدد عباس دعوته لأن تصبح القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية وحث دول الاتحاد الأوروبي على الاعتراف بدولة فلسطين فورا قائلا إن ذلك لن يعرقل المفاوضات مع إسرائيل بشأن السلام في المنطقة.
ولم يشر عباس إلى قرار ترامب ولا إلى التصريحات التي أدلى بها نائبه مايك بنس بشأن الأمر اليوم الاثنين في القدس المحتلة.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان لدى وصوله إلى مقر عقد الاجتماع، إنه من المتوقع أن يناقش مع نظرائه الأوروبيين اتفاقا جديدا مع الفلسطينيين، فيما يتعلق بالشؤون السياسية والتجارة الحرة والمساعدات، مشيرا إلى احتمال إبرام معاهدة بين الاتحاد الأوروبي والفلسطينيين، تغطي شؤون التجارة والمساعدات، وتدعم توثيق العلاقات السياسية والثقافية بين الجانبين.
وتتزامن زيارة عباس إلى بروكسل اليوم، مع اجتماع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن الشهر الماضي اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقال إنه سينقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وهو ما أغضب الفلسطينيين، الذين يطالبون بأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية، كما أغضب قرار ترامب الدول العربية.