.jpg)
وقد تفجرت هذه القضية خلال شهور خلت لما تقدم عدد من الطلبة إلى الشرطة بشكايات مباشرة تفيد تعرضهم للنصب والاحتيال من طرف أستاذ يعمل بأحد هذه المعاهد ، ليختفي مباشرة على الأنظار بعد ذلك ، لتدخل الشرطة القضائية على الخط لفك لغز هذه القضية التي شغلت بال الرأي العام المحلي الجديدي .
وبعد التحريات الميدانية التي باشرتها الشرطة القضائية بالجديدة ورصد وتتبع خطوات المشتبه به، تمكنت من إلقاء القبض عليه مدة أسبوعين تقريبا بمدينة أزمور ، وأثناء الاستنطاق التفصيلي ومحاصرته بأسئلة المحققين ومواجهته بضحاياه لم يجد بدا من الاعتراف بالنصب على هؤلاء الطلبة ، لتتم إحالته على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالجديدة في حالة اعتقال، ليحيله بدوره على أنظار الغرفة الجنحية بنفس المحكمة التي أدانته حسب فصول المتابعة بالحبس النافذ لمدة أربع سنوات .