adsense

2020/02/19 - 2:02 م


بقلم كريم باجو باحث وكاتب
صرت أخجل من نفسي عندما أجلس في بعض المقاهي بتاونات، لأنه مدينتي وأتواجد فيها بكثرة ،فطيلة جلوسي فأنا مرغم عني ان أتحمل سلوكيات حيوانية لكثيرين ،خاصة المقاهي المطلة على الشوارع ،فما ان تسلك امرأة الطريق التي تقع  أمامها المقهى إلا وعشرات الأعين تراقب مفاتنها بدون خجل ولا حياء ،وخاصة من بعض الفئات العمرية التي بلغت من العمر ما بلغت ،وهذا يجعلني دائما ما أطرح السؤال ما الذي يجري لهؤلاء ،هل رغبتهم فاقت كل سكان العالم أم أن الشيطان يسكنهم لأنه يسكن التفاصيل دائما ،فلعل سخريتنا من الإسم العائلي للرئيس الجزائري تبون قد يكشف المستور ،ويرينا وجوهنا في المرآة ،ولكن هناك من سيبرر ويقول اسم عائلي الجاهل يفهم مغزاه قبل المتعلم ،طيب فماذا سنقول في قضية أمال صقر ومسلم اللذان أقام الدنيا وشغل الناس ،هل لسواد عيونهما ،ما أعقتد بل لأن القضية مرتبطة بعلاقة غير زوجية أو رضائية التي الكل يريدها لولا الموانع الشرعية والقانونية ،والسؤال هنا لماذا لا تثير حفيظتنا النقاشات الجادة والمهمة ،بكل بساطة لأن لعنة الجنس أصابتنا وتصيبنا ،بل قد تكون جالس في المقهى او مع اي كان وقد تحس بممل شديد لكن مجرد أن تتحدث في الأمور الجنسية إلا ويحلو النقاش لكثيرين ،ويمر عليهم الساعات وهم في غفلة لا يشعرون ..
....كيقولوا ناس زمان ( الله يجعل آخرنا حسن من أولنا )....