adsense

2019/12/26 - 8:56 م

قدم رئيس الجمهورية برهم صالح، بوقت سابق من اليوم استقالته لمجلس النواب، وغادر بعدها بغداد متوجها للسليمانية، ولاشك أن  الرئيس صالح  يمتلك حسا سياسيا عميقا في توقع النتائج، إذا  ما وافق  على أي من المرشحين  الذين  قدمتهم الكتل السياسية الفاسدة لرئاسة الوزراء المؤقت ..
وقد قدم برهم صالح استقالته الى مجلس النواب، استجابة لصوت الثورة، واحتراما لنفسه  من الأيغال في الشهادة الزور على شعب عراقي يذبح كل يوم  ..
ويعتقد أن الثوار سيرفضون استقالته، وكذا يؤيدهم  كل صوت يحمل ذرة ضمير في مجلس النواب، سيما وأن  بعض  نواب الكتل  المهمة قد اشاروا الى وقوفهم  مع الرئيس، وعدم قبولهم لإستقالته، كي يعود قويا ممثلا  لمطالب الثوار في سوح التحرير .وفعلا تم تحريك ملف أسماء مقترحين لرئاسة الوزراء مستقلين، ويحظون بمقبولية معقولة من قبل الثوار ..
كما أن الموقف القانوني يقضي بمرور سبعة أيام، حتى تكون الاستقالة في طور التحقق، خطوة الاستقالة تمثل نصرا جديدا للثورة، وحقوق  الثوار المشروعة ..
وفي هذا الصدد قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن الرئيس العراقي برهم صالح يضع استقالته تحت تصرف البرلمان، مشيرا إلى أن الأوضاع في العراق صعبة للغاية، وهذه المظاهرات ترفض الطائفية والتدخلات الإيرانية.
وأضاف مصطفى بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة «صدى البلد» أن الرئيس العراقي فضل الاستقالة على تكليف مرشح لرئاسة الحكومة لم ترض عنه الجماهير، موضحا أن المشهد يشير إلى تدخل المرجع الشيعي بين الكتل السياسية.
وأوضح مصطفى بكري أن القوى التابعة لايران تتآمر، والجميع يتساءل اين المجتمع الدولي، وأمريكا التي أسقطت النظام، متابعا: أنتم اشعلتوا النار والحروب بين الطوائف وقتلتم تجربنا من أجل نهب البلاد ونهب دولة العراق.
كما أشار الإعلامي مصطفى بكري، إلى إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ذهب إلى تونس لكي يحاصر الدولة العربية ليبيا، موضحا أن تونس صفعت أردوغان على وجه.
ولفت أن التصريحات التي تصدر عن المسئولين الأتراك غير صحيحة، مشيرا إلى أنه لا توجد أي نية لدى الرئيس التونسي في التحالف ضد لبييا.