في زمن عصيب، وبشجاعة عظيمة، ومغامرة عارمة،
وفي جو من الأمل والكفاح والنبوغ والألمعية، شاركت نخبة من الإعلاميين والحقوقيين والباحثين
المغاربة، في خلق مبادرة جمعوية، ساطعة كالشمس
في عتمة الأكوان، لا تحجب حقيقتها الغرابيل، ولا تغشي آياتها الأطباق، ولا تحجز حكمتها
الموانع ، مولود إعلامي حقوقي مسموع ومشارك الصوت، يحمل عنوان: " المرصد الدولي
للإعلام وحقوق الإنسان" لتعبيد سبل التنوير والمعرفة والانفتاح والاعتدال والتسامح،
ولدعم المودة والصداقة والمحبة والسلام، من خلال المشاركة والنقاش والحوار الإجابي
والبناء، بين الجماهير المتفاعلة في الحياة السياسية العامة والخاصة، وتبادل الآراء
وتلاقح الأفكار وتوالد القناعات المختلفة وحتى المتناقضة، حول كل قضايا العدالة الاجتماعية
والمساواة و حرية التعبير ، التي لا يستقيم المجتمع بدونها، وتثبت وجوده وخلوده، وتغيير
واقعه الحياتي والبيئي، وتجمع شتاته المتناثر، وبالمناسبة، نهنئ المشاركين في نجاح
حفلهم التأسيس ، بمولودهم الجديد بكل أجهزته المكونة من اللجنة المركزية المؤلفة من
47 عضوا، والمكتب التنفيدي المكون من 23 عضوا، ونهنئ "نورالدين داكر" رئيس
المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان على الثقة
التي وضعت فيه والتي هو أهل لها، متمنين له
كل التوفيق في عمله لخدمة القضايا الحقوقية.
