adsense

/www.alqalamlhor.com

2014/03/11 - 1:19 م

تكريم المرآة العاملة بقطاع النظافة بأسفي بمناسبة  اليوم العالمي للمرأة


بمناسبة  اليوم العالمي للمرأة نظمتالمبادرة المحلية للعمل النسائي بأسفي بالتنسيق مع جمعية الاعمال الاجتماعية لعمال شركة سيطا البيضا صباح يوم السبت 8 مارس بالحديقة المجاورة لمقر العمالة حفلا تكريميا لعاملات النظافة بأسفيإكراما لهن على مجهوداتهن المبذولة في جعل المدينة نقية في صورة جميلة ، وتعتبر  هذه المبادرة الأولى من نوعها على مستوى الاقليمي ،  وابرز مدير شركة سيطا بأسفي السيد عبد الحق بنترشيح اهمية الحدث ، موضحا ان الشركة تحتفي بيوم المرأة العالمي ونجاحها وتكريم تاريخها وطموحاتها ، فهي يقول بنترشيح تحتفل باعتراف بمجهوداتها، مؤكدا ان الشركة تشجع المرأة على تحمل مسؤوليتها في المجتمع بما يدعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتنادي بضرورة تفعيل دور المرآة في الحياة اليومية ، مشيرا ان الشركة قد عملت على دمج المرآة في العمل ، كعاملات للنظافة سنة 2013 بمساندة جميع الفاعلين بالمجلس الحضري لأسفي.

ومن جانبه اوضح يونس الداح رئيس جمعية الاعمال الاجتماعية لعمال سيطا البيضا ان الاحتفال بهذا اليوم يأتي إيمان مؤسسة الاعمال الاجتماعية بأهمية الاعتراف والإقرار بمجهودات هذه الفئة العاملة في قطاع النظافة، وكذا إيمانا بالتضحيات الجسام التي تبذلها هذه الفئة رغم الظروف الصعبة والإكراهات المتعددة ،موضحا ان المساهمة في هذا العمل الذي يشكل نموذجا يعد مفخرة للجمعية ، موجه تحية خاصة للمرأة العاملة بمناسبة تكريمها وتشجيعها على ماتبدله من مجهودات .

ومن جهة اخرى اعربت بعض العاملات المكرمات عن فرحتهن ، وأكدن أن الاحتفاء بعيد المرأة وإنجازاتها ، ومن اجل إخراجها من الأوضاع المزرية التي تعاني منها كالفقر والتهميش، وتوعية الجميع بدور ها في تدبير الشأن المحلي على غرار نجاحها في تدبير شؤون بيتها لدليل قاطع على الوعي الذي يتحلى به مسيرو شركة سيطا بمدى اهمية دور المراة في التنمية.

و بالمناسبة ذاتها ،اشاد المنظمون الذين شاركوا في تهيئة الحديقة التي اقيم بداخلها  الحفل ،بالعمل الذي تقوم به هذه الفئة العاملة بالنظافة التي يعود لها الفضل في نظافة مدينة اسفي لتعريف  بجمالها ونظافتها، مبرزين ان هذا التكريم يأتي لرد الاعتبار بدور هذه الفئة من عاملات قطاع النظافة وإعطائها ماتستحق من الثناء والتقدير، موضحين الدور الكبير الذي تلعبه المراة في مجال النظافة وهو المجال الذي لم يكن يعمل فيه في السابق إلا الرجال،  وقد اختارت المراة  العمل بالنظافة، وهذا مجال وظيفي لزمن طويل كان حكرا على الرجال، بسبب طبيعته القاسية التي تتطلب الصبر الشديد والقدرة على التحمل.
ويرى المتتبعون الشان المحلي  بإن المرأة قد تكون أصلح من الرجل في هذا المجال المهني على الرغم من ظروف الممارسة التي تجعل منه عملا شاقا ، معتقدين أن عاملات النظافة ، أفضل من حيث الإنتاجية مقارنة بزملائهن العمال الذكور، موضحين انه منذ ان أصبحت شركة النظافة توظف النساء في مهنة عاملة النظافة ، بات من الظواهر الملاحظة بل واللافتة أن الشوارع والساحات التي تعمل بها النساء لا تتراكم فيها الازبال ، و يبدي العديد من المارة تعاطفا عمليا ملحوظا مع عاملات النظافة  يتمثل في سلوك حضاري يقوم على الحرص على وضع الازبال في الصناديق الخاصة بها في شوارع الأحياء، وتحاشي رميها على قارعة الطريق، ، و هذا الدليل الملموس حسب رايهم على أن النساء العاملات أكثر جدية وإخلاصا في العمل من  الرجال.