adsense

2022/06/08 - 2:30 م

تفدم والد تلميذة تدرس بمؤسسة قاسم أمين الإعدادية بمنطقة سهب الورد بمدينة فاس، بشكاية وجهها إلى المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، يشكو من خلالها ما أسماه الشطط والإضطهاد باستعمال السلطة في حق ابنته التي تدرس بالسنة الثالثة إعدادي من طرف مدير المؤسسة السالفة الذكر.

وقال والد التلميذة حنان في شكايته، إنه تفاجأ بتوقيف ابنته عن الدراسة دون سابق إنذار أومبرر، وحين استفسر عن الأمر أُخبر أن ابنته عُرضت على المجلس التأديبي دون إخباره بصفته كأب وولي لأمرها، بل والأكثر لم يتم استدعاؤها للمثول أمام المجلس للدفاع عن نفسها.

وكشفت الشكاية، التي تتوفر جريدة "القلم الحر على نسخة منها"، أن انعقاد المجلس شابته شكوك، حيث انعقد في ظروف وحيثيات متسارعة، تؤكد نية مبيتة للانتقام من ابنته التي طلب منها نزع حجابها بإحدى أنشطة المؤسسة.

وبعد أن ذكر أب التلميذة في شكايته، بأن حنان كانت مقبلة بعد أقل من شهر، على امتحانات نهاية السنة، بالإضافة إلى الامتحان الجهوي، مستدلا بتفوقها في الدراسة من خلال النتائج المحصلة عليها، التمس من المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية التدخل العاجل والفوري، لإيقاف هذا القرار الظالم والمجحف، حرصا على تمدرس التليمذة، وتصديا لظاهرة الهدر المدرسي.

ويشار إلى أن قرار توقيف التلميذة حنان الروفي، خلف حالة من الإستياء الكبير في صفوف التلميذات والتلاميذ، الذين أكدوا أن ارتداء الحجاب حرية شخصية، ولا يحق لأي كان التدخل فيها.