adsense

2022/02/21 - 10:08 م

نظمت "الجبهة الاجتماعية المحلية -فاس-"، يوم أمس الأحد 20 فبراير الجاري، وقفة بساحة فلورنسا بفاس تلتها مسيرة احتجاجية جابت شارع الحسن الثاني، تنديدا بتردي الأوضاع الاجتماعية والارتفاع المهول في الأسعار والمحروقات، وكذلك التضييق على الحقوق والحريات.

وترددت مجددا أصداء شعارات حركة 20 فبراير، خلال تخليد الذكرى الحادية عشر لانطلاقها، فيما شهدت أكثر من 50 مدينة بالمغرب تنظيم وقفات مماثلة (حسب لجنة المتابعة )

وشهدت الوقفة والمسيرة الاحتجاجية رفع شعارات من قبيل "كرامة، حرية، عدالة اجتماعية، المساواة الفعلية"، "هاذ الدولة حكرة كتقمع الفقرا"، "رغم القمع رغم السجون لازلنا صامدون"، "عاش الشعب"، و"فاس فاس يا جوهرة خرجو عليك شفارة"، "اخنوش ارحل"، "الحكومة ارحل" ... إلخ،  دكما لم يغب ملف معتقلي حراك الريف، ونشطاء الحركات الاحتجاجية (من ضمنهم ملف معتقلي الحركة الطلابية بفاس ) والمدونين، في الشعارات المرفوعة خلال هذا اليوم.

وعرفت الوقفة والمسيرة الاحتجاجية، التي تأتي في سياق الزيادات الأخيرة في الأسعار وفي ثمن المحروقات، مشاركة مجموعة من الفعاليات السياسية والحقوقية والنقابية (حوالي 20 تنظيما) بالإضافة إلى شباب ونساء ورجال العاصمة العلمية فاس.

وقال منسق الجبهة الاجتماعية في مدينة فاس، كريم لحسن، في تصريح لجريدة القلم الحر"، "إن هذه المحطة النضالية تأتي في سياق تنزيل أهداف الجبهة الاجتماعية القائمة على العمل الوحدوي"، مشيرا إلى أن تنظيمها يأتي تزامنا مع الذكرى 11 لانطلاق حركة 20 فبراير، وجاء باعتبارها الأخيرة حلقة من حلقات التاريخ النضالي الوحدوي بالمغرب، وذلك لاحتضانها كل مكونات الشعب المغربي ومختلف القوى الحقوقية والسياسية المناضلة.

وأضاف المتحدث، في حديثه لذات الجريدة، أن ما يعرفه المغرب على المستوى السياسي من قمع للأصوات المناضلة الحقيقية، وتضييق على النقابات ونشطاء الحركات الاجتماعية والجمعيات الحقوقية التي تعاني من اضطهاد مستمر، يقتضي منا جميعا توحيد جهودنا للوصول إلى ترجمة أحد شعارات ومطالب حركة 20 فبراير حرية كرامة عدالة اجتماعية.

وأضاف الناشط السياسي لحزب النهج الديمقراطي، بأن الحقوق الاجتماعية والاقتصادية كذلك تم الهجوم عليها واصفا إياه ب "الهجوم الشرس"، بما في ذلك الهجوم على المدرسة العمومية وتدميرها، ونفس الشيء مع الجامعة العمومية والمستشفيات.

واختتم منسق الجبهة بفاس كلامه ب : "كل هذا يفرض علينا النضال ورص وتوحيد الصفوف وما عاشته مدينة فاس هذا اليوم و 50 مدينة على شاكلتها يؤكد ذلك".