adsense

2022/02/20 - 9:40 م

شهدت عدد من المدن المغربية، تزامنا مع ذكرى 20فبراير، احتجاجات كبرى، ضد الحكومة بسبب الظروف المعيشية المتردية التي يعيشها المواطنون، واستمرار ارتفاع أسعار المواد الأساسية.

وتواصل إرتفاع أسعار بعض السلع الأساسية والمواد الغذائية إلى أرقام قياسية وغير مسبوقة منذ تنصيب حكومة أخنوش، ما أدى إلى احتجاجات و بعض المظاهرات في أرجاء البلاد، دون إغفال تأخر التساقطات المطرية التي زادت من تأزيم الوضع.

الارتفاع في الأسعار لم يتوقف عند آخر شهرين من السنة المنصرمة، بل عانى المغاربة من استمرار ارتفاع الأسعار خلال الشهرين الأول والثاني من عام 2022 دون توقف.

وبحسب مقاطع فيديو تم نشرها بمنصات التواصل الاجتماعي، دعا المحتجون الحكومة إلى رفع الأجور بدل رفع أسعار المواد الأساسية والمحروقات.

كما طالب المحتجون من خلال شعارات تنديدية رحيل الحكومة، إذا استمرت في نهج الاذن الصماء الذي تسلكه تجاه هذا لوضع الذي أجج غضب المواطن البسيط الذي بات يكتوي بلهيب الأسعار، ويعاني الأمرين في ظل الظروف العصيبة المقترنة بتداعيات الجائحة وبقلة التساقطات المطرية.