adsense

2022/01/06 - 2:53 م

أفادت الرئاسة الجزائرية أمس الأربعاء في خبر نقله التلفزيون الحكومي بأن سفير الجزائر لدى فرنسا، محمد عنتر داوود، سيعود لمواصلة مهامه في باريس يوم الخميس السادس من يناير.

واستدعي السفير الجزائري في أكتوبر المنصرم، بعد أن نقلت صحيفة "لوموند" عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قوله إن "النظام السياسي العسكري" الجزائري أعاد كتابة تاريخ الاستعمار الفرنسي على أساس "كراهية فرنسا"، كما اعتبر ماكرون أن الجزائر أنشأت بعد استقلالها عام 1962 "ريعا للذاكرة" كرسه "النظام السياسي-العسكري". وأضاف الرئيس الفرنسي "نرى أن النظام الجزائري منهك، الحراك (الاحتجاجي) في عام 2019 أنهكه".

وهي تعليقات قالت الجزائر إنها "غير مسؤولة" واستدعت على إثرها سفيرها "للتشاور" وصرحت في بيان لرئاسة الجمهورية إنه "على خلفية التصريحات غير المكذبة لعديد المصادر الفرنسية والمنسوبة للرئيس الفرنسي، ترفض الجزائر رفضا قاطعا أي تدخل في شؤونها الداخلية".

وبلغ النظام العسكري الجزائري لسانه، ومع الرئيس المعين “عبد المجيد تبون”  وفشل النظام العسكري الجزائري، ومعه الرئيس المعين في إجبار الرئيس الفرنسي على الإعتذار، حيث سبق أن أعلن "تبون" بأن العلاقات مع فرنسا لن تعود كما كانت قبل أن تعتذر باريس، ليذهب كل هذا الكلام مع مجاري المياه، و يعود السفير الجزائري مطأطأ الرأس طائعا لحقيقة ما صدر عن ماكرون.