adsense

2019/07/13 - 12:18 ص


نظمت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية فرع فاس، يوم الإثنين 8 يوليوز 2019، بمقر فيدرالية اليسار الديمقراطي، ورشة حول المسألة الأمازيغية والبديل الديمقراطي، من تأطير كل من الأستاذين، محمد العاوني ومصعب العرجان، وهي الورشة التي خلصت إلى التوصيات التالية:
- الهوية الأمازيغية هي ثقافة متجذرة في مكونات الشعب المغربي، والتي تعاني من التهميش والإقصاء على عدة مستويات وفي مجالات متعددة.
في المجال التعليمي:
- إعطاء الأمازيغية المكانة الحقيقية في التعليم والبحث العلمي باعتبارها من روافد الهوية المغربية.
- اعتبار اللغة الأمازيغية مادة أساسية في التعليم الأولي والإعدادي والثانوي...
في مجال الإعلام والتواصل:
- إعطاء الأمازيغية المكانة الحقيقية في الإعلام الرسمي.
- تفعيل اللغة الأمازيغية داخل مؤسسات الدولة.
- تشجيع استعمال المؤثرين للغة الأمازيغية في وسائل التواصل الاجتماعي.
على المستوى الحقوقي:
- العمل على الالتزام بالمواثيق الدولية التي وقع عليها المغرب والتي تنص على تفعيل واحترام الحقوق الثقافية الأمازيغية.
على المستوى السياسي:
- إخراج قانون تنظيمي يستجيب لمطالب القوى الديمقراطية.
الخطاب السائد حول الأمازيغية:
- الخطاب الإقصائي: يتجلى ويتواجد في التيار القومي العروبي، حركات الإسلام السياسي ( الوهابية، السلفية...)، الشوفيني الإقصائي.
- الخطاب الديمقراطي: يعترف ويناضل من أجل المسألة الأمازيغية سياسيا، حقوقيا واجتماعيا.
- الخطاب الاختزالي: أي اختزال المكون الثقافي الأمازيغي في الجانب الفلكلوري الطقوسي (أحواش، أحيدوس...)، اختزال الأمازيغية في لهجات جهوية.