adsense

/www.alqalamlhor.com

2019/04/03 - 1:41 م


لم يقو مرة أخرى فريق الوداد الرياضي  الفاسي عن تحقيق نتيجة إيجابية بميدانه وأمام جمهور، حيث اكتفى بنتيجة التعادل السلبي صفر لمثله في لقاء كان مفتوحا على جميع الاحتمالات، لأن المدرب مراد فلاح الذي حضر الى العاصمة العلمية، كان يحلم بانتزاع  نقط الفوز من المركب الرياضي بفاس، ليبقى أقوى المرشحين لنيل ورقة الصعود لقسم الأضواء .
بداية اللقاء التي عرفت قراءة الفاتحة على روح الفقيد محمد باحو، كانت لأصحاب الأرض بواسطة اللاعب محمد روحي؛ إلا أن قذفته مرت محادية لشباك الحارس الملالي عيسي السيودي.
رد فعل الفريق الزائر كان أقوى و أخطر، وذلك في الدقيقة 20 في الوقت الذي راوغ وسام البركة في الجهة اليمنى و مرر في طبق من ذهب لزميله الحسين بلحسن الذي وجد نفسه أمام شباك فارغة، حيث ضيع  ببشاعة.
عبد السلام بنجلون بدوره بعد دقيقيتين يضيع للواف، ثم يعود الهجوم الفاسي ليضيع على مرتين في آخر عمر الشوط الأول، لينتهي بدون غالب ولا مغلوب التعادل السلبي.
مع بداية الشوط الثاني لوحظ اندفاع كلي لعناصر الواف للبحث عن هدف السبق؛ خاصة وأن المنحة كانت مغرية بلغت 10 الف درهم، جزء منها كمنحة تشجيعية من المغرب الفاسي، الذي سقط بدوره أمام المتزعم الزمامرة بثلاثية نظيفة.
الفرص التي خلقها الوداد الفاسي، وجدت أمامها دفاع وحارس رغبتهم الخروج من المركب الرياضي بفاس بأقل الخسائر، وبعد مرور الوقت لجأ المدربان حسن اوغني  ومراد فلاح لدكة الاحتياط، لإعطاء نفس جديد لخطوط  الهجوم؛ إلا أن التسرع و عدم التركيز وضغط المقابلة، جعلت النتيجة النهائية تنحصر في التعادل السلبي، الذي لا يخدم مصالح الواف، الذي سيعاني في اسفل الترتيب، بينما رجاء بني ملال كان أكبر مستفيد بعد هزيمة الماص و تعادل الكاك .
مراد فلاح :أنا جد سعيد بهذا التعادل وان كنا  قريبين من الانتصار، على كل حال نحن في الطريق الصحيح، وسنعمل للدفاع عن حظوظنا من أجل الصعود.
حسن اوغني: المقابلة كانت قوية؛ نظرا لغاية كل فريق، نحن نعمل من أجل الإبتعاد عن شبح النزول و بني ملال تعمل من أجل الصعود، لعبنا، حققنا فرص؛ لكن للأسف الحكم لم يعلن عن ضربة جزاء واضحة للعيان، علينا تدارك  الموقف .
 يشار إلى أن المقابلة عرفت مع صفيرة النهاية احتجاجات كبيرة، من طرف مكونات الوداد الفاسي من مكتب جمهور و لاعبين على حكم اللقاء، الذين اعتبروا أن الحكم تغاضى عن ضربة جزاء واضحة في د81 من عمر اللقاء.
خالد الطويل