adsense

2017/08/02 - 2:36 م


على إثر عملية قرصنة تعرضت لها سفينة "أويا1 "في المياه النيجيرية، مساء أول أمس الإثنين 31 يوليوز الماضي، والتي تم من خلالها اختطاف مغربين، طالب ضباط الملاحة المغاربة من وزارة الخارجية التدخل العاجل لدى سلطات الكونغو ونيجيريا، من أجل إطلاق الرهينتين المغربيتين.
وتشير المعلومات المتوفرة، إلى أن المغربيين، برتبة قبطان ثاني، وضابط مهندس، أخذا رهينتين من السفيينة التي تحمل الجنسية البانامية، وتستغل من طرف شركة ملاحة كونغولية مسجلة في بوانت نوار، مع أفراد آخرين من جنسيات أخرى، وتم اقتيادهما لمكان مجهول.
الضابطان المغربيان المختطفان في الخمسينات من العمر، وهما خريجا المعهد العالي للدراسات البحرية، واشتغلا على متن سفن مغربية، وفي مناصب تقنية قبل أن تضطرهما الظروف للبحث عن فرص للشغل في غرب إفريقيا، وتعتبر هذه أول فترة إبحار لهما مع الشركة الكونغولية.
وتمت عملية الاختطاف، بواسطة كومندو قراصنة مسلح من خمسة أو ستة أفراد، طاردوا السفينة المحملة بتجهيزات ومعدات الصناعة النفطية على متن زورق سريع قبل أن يلحقوها ويصعدوا على السطح بواسطة سلاليم مرنة، أفراد الطاقم كانوا قد أوصدوا كل المنافذ لكن المهاجمين كسروا زجاج قمرة القيادة ليقتحموا البرج ويحكموا سيطرتهم على السفينة.
ووفق تقرير القرصنة، فإن المهاجمين نهبوا بعض المعدات الإلكترونية، قبل أن يرغموا أفراد الطاقم على النزول إلى زورقهم تاركين شخصا واحدا على متن السفينة، واستخدموا أسلحتهم النارية لتهديد المختطفين و لم تسجل أية إصابات.