adsense

2017/08/07 - 8:13 م



بعد المقال الذي نشرته جريدة القلم الحر بتاريخ 05- 08-2017 المعنون :" صفرو ...بسبب الخصاص في أدوية الأمراض المزمنة واستهتار ولا مبالاة المندوب الإقليمي، المركز الصحي بعين الشگاگ على صفيح ساخن" والذي تطرق إلى الوضع المخجل الذي يعيشه المركز الصحي بعين الشكاك، وفي سياق سعينا (المشار إليه آنئذ) إلى التواصل مع مسؤولي القطاع على الصعيد الإقليمي، أبلغتنا المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بإقليم صفرو يوم أمس الأحد، من خلال القائم بمهام النيابة عن السيد المندوب الذي كان قد تعذر علينا التواصل معه هاتفيا...، أن سيادته كان خارج نطاق الخدمة طبق القانون، وأن المندوبية على استعداد تام للتفاعل الإيجابي مع ما عكسه المقال المذكور.
وقد وفى السيد المندوب بالنيابة الدكتور كمال الينصلي فعلا بوعد زيارته عين المكان والالتقاء بالمعنيين المحليين في هذا الموضوع. حيث أتى في خضم إجرائه محادثات مع السيد رئيس المجلس الجماعي وبعض نوابه  وكذا بعض الموظفين ، وكذا ممثل القلم الحر، إعلان عن إلحاق مؤقت لطبيبتين، تزامنا مع وجود الطبيبة الرئيسة في عطلة.
كما تم إحضار دفعة أولى من الأدوية التي تمت الإشارة إلى وجود خصاص بشأنها، مشيرا إلى أن باقي النقط التي تضمنها المقال توجد قيد التفاعل المبشر بخير قريب...، ويبقى التذكير واجبا بأن الحاجة المحلية تستحق إعمال مقاربة موضوعية تستحضر العدة القطاعية، التي تتوفر عليها جماعات أقل تعدادا سكنيا (كجماعة إيموزار كندر)، إذ لا تتوفر عين الشكاك لا على بنية مستعجلاتية، ولا على سياسة انتقالية مستعجلاتية صريحة و واضحة المعالم التشاركية بين مختلف المتدخلين المحليين، ذلك أن انعدام معدات الإسعاف المحلي القار تفقد الجدوى من وجود مركز صحي ذي مناصب مالية مؤدى عنها من المال العام.
كما أن مفهوم النقل الإسعافي خارج التراب المحلي، إن ظلت سيارة نقل المرضى و الحوامل على حالها بلا تجهيزات أساسية، يستوجب تنبيها إلى الخلل الكامن في التصور العام الرسمي المحلي إزاء قضية التدبير التشاركي للوسائل من أجل غايات عامة وعميمة،بعيدا عن دوامات الريع الخاسفة هذا الموطئ أو ذاك تحت أقدام الآملين...
و قد سجلنا أيضا إعلان السيد المندوب بالنيابة الذي عقد لقاء مع الأطر التمريضية بالمركز الصحي والوقوف على الحاجيات في المجال الصحي عن قرب إحداث منصب حراسة للمستوصف، تفاعلا مع حدث السرقة السالف الحديث عنها...