adsense

2017/03/19 - 8:17 م



إحياء لليوم العالمي للمرأة و تخليدا له ، نظم المعهد المتخصص في مهن الخدمات المصدرة و التقنيات الحديثة للإعلام و الإتصال بطنجة يوم الجمعة 17 مارس لفائدة متدربي و متدربات المعهد، ندوة حول تجارب نسائية حافلة بالعطاء تحت شعار:" من أجل مسارات نسائية متميزة وتجارب فاعلة".
و حظيت هذه الندوة، بمشاركة عدد من السيدات اللواتي رسمن في الساحة الإجتماعية والعملية بطنجة مسارا مفرحا وحافلا بالنجاح، ونخص بالذكر، البرلمانية ذ. سعاد بولعيش, والإعلامية كريمة أبطال، وسعيدة العثماني أستاذة جامعية بكلية الحقوق بطنجة, إضافة إلى الأستاذة و رئيسة جمعية الكرامة للتنمية بطنجة وفاء بنعبد القادر، وقامت  بتنشيط الندوة ذ.لطيفة الوركي.
وقد حكت كل واحدة منهن في هذه الندوة عن تجربتها الخاصة، و التحديات التي صادفتها أثناء بناء مسيرتها المهنية، و كسرهن للحواجز التي تقابل أي امرأة في الطريق نحو تحقيق الأحلام بل وجعلها واقعا ملموسا بتشبتهن بتحقيق المبتغى بكل إرادة و عزيمة، إنطلاقا من إيمانهن بكفاءة المرأة وقدرتها على المساهمة الفعالة في الحياة السياسية و الإجتماعية و المهنية، ليصبحن بعد كل هذا رائدات في المجالات التي يعملن فيها أو يدرسنها.
وفي ما يخص تجربة المشاركة السياسية للمرأة،  قالت " سعيدة العثماني " في هذا الصدد أن السياسة هي تجربة مهمة في حياة الفرد إلا أن المرأة تواجه عراقل كبيرة داخل العمل السياسي، فالمرأة عندما تختار أن تلج العمل السياسي و عندما تكون لديها قرحة على هذا البلد، فهي تتعرض لمجموعة التحديات أولها الزوبعة التي يمكنها أن تعصف ببيتها، فالنضال لا يمكن أن يمر بالسكوت و الصمت ولكي نبني القدوة يجب أن نواجه الواقع".
و أضافت أيضا أن  كلفة عمل المرأة سواء في الوظيفة العمومية أو على المستوى السياسي أو الإجتماعي أو في جميع مواطن العمل يكلف المرأة تضحيات كبيرة جدا، و هذه التضحيات قد تمسها مباشرة أو قد تمس أسرتها فاختيار أي عمل يجب يكون مبنيا على أساس رؤية واضحة للمكان الذي سوف تطأ المرأة قدمها فيه.
و أكدت المشاركات في النهاية، إلى ضرورة تمسك الفتاة بطموحها و بناء مسيرتها المهنية و تحقيق ذاتها داخل المجتمع لكي تصبح عضوة فاعلة في المجتمع و من متخذي القرار فيه.


رباب سويهلي