adsense

2017/02/04 - 2:20 م



ذكر مصدر إعلامي، أن فضيحة تزوير التصويت الذي جرى في مقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا عن طريق مرشحة موريتانيا، لمنصب مفوض بالاتحاد "فاطمة بنت محمد السالك"، تم بأيعاز من السلطات الجزائرية، حيث أن كان لصالح مرشح الجزائر لشغل منصب رئيس لجنة الأمن بالاتحاد الإفريقي، وهو ما اكتشفه مفوض الاتحاد الإفريقي، ليتم إلغاء صوت الوزيرة الموريتانية السابقة وهي ابنة رئيس موريتاني سابق.
و قال ذات المصدر، إن وزير الخارجية الموريتاني "إسلكو ولد إيزيد بيه" هو من خطّط بالتنسيق مع الجزائريين و ممثل البوليساريو لعملية التصويت المزور.
وكانت "بنت محمد السالك" قد جلست في مكان وزير خارجية جمهورية ساو تومي وبرينسيب الديمقراطية، وشرعت في التصويت بالنيابة عنه.
و بعد أن أنهت عملية التصويت لصالح الجزائر و بوركينا فاسو، تم ضبطها من طرف الأمن (اليد داخل الحقيبة كما يقال)، حيث باتت موقوفة لدى الأمن الأثيوبي ليتم إطلاق سراحها و عودتها لفندقها، بعد مساعي مكثفة من وزير الخارجية الموريتاني "إسلكو ولد أيزيد بيه"، غير أنه تم وضعها تحت الرقابة القضائية.
وقد طلبت موريتانيا بشكل رسمي تحويل الملف إليها، وهو ما علقته اثيوبيا على تشاورها مع الدولة الضحية "ساوتومي".
و حسب المصادر الخاصة التي تحدثت لتقدمي من أديس أبابا، فإن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أبلغ نظيره الأثيوبي، ومفوض الاتحاد الإفريقي و رئيس ساو تومي اعتذاره، عن ما اقترفته مرشحة موريتانيا لمنصب مفوض بالاتحاد الإفريقي.