adsense

2016/12/20 - 6:25 م


احتضنت قاعة الأم بمدينة الناضور عصر يوم أمس الإثنين 19 دجنبر 2016، أشغال الجمع العام التأسيسي لفرع المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان للجهة الشرقية، وذلك بحضور عدد من الزملاء الصحفيين، بالإضافة إلى فاعلين جمعويين وهيئات سياسية ونقابية بالجهة الشرقية...
وقد أشرف على أشغال الجمع العام التأسيسي الأستاذ نورالدين داكر رئيس المرصد، والذي كان مرفوقا بالنائب الأول للرئيس الأستاذة فاطمة حداد، والأستاذ زهير العليوي النائب الثالث، إضافة إلى الأستاذ حسن مصباح مندوب المرصد الأوروبي، وبعض أعضاء المكتب التنفيذي وأعضاء من المجلس الوطني.
فبعد الكلمة الترحيبية للسيد عبد المنعم شوقي رئيس اللجنة التحضيرية، عرج الأخير على أهمية الحدث بالجهة الشرقية، حيث أوضح أنه يصادف الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، كما يأتي بالموازاة مع انطلاق المرحلة الثانية لتسوية وضعية المهاجرين المقيمين بالمملكة، ولم يفوت الفرصة السيد شوقي، حيث شجب باسم المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان، ما قامت به سلطات الجارة الشرقية في حق الأشقاء المهاجرين المنحدرين من منطقة الصحراء والساحل، مستغربا تناقض الجزائر بإقدامها على هذه الجرائم، وهي في نفس الوقت ترأس لجنة حقوق الإنسان في منظمة الاتحاد الإفريقي، وأشاد شوقي بمبادرة صاحب الجلالة الأخيرة.
الأستاذ نورالدين داكر رئيس المرصد وخلال كلمته، شكر اللجنة التحضيرية على المجهودات، التي بدلتها لإنجاح هذا الجمع التأسيسي للفرع الجهوي للمرصد بالجهة الشرقية، مبديا سعادته لتوجده بالجهة مع زمرة من المناضلين، معتبرا تأسيس الفرع بهذه الجهة محطة لها أهمية بالغة، مشيرا في ذات الوقت إلى أن المنطقة الشرقية يجب أن تكون حاضرة في نضالات المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان.
وأبرز رئيس المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان، أن فكرة تأسيس المرصد على الصعيد الوطني والدولي، جاءت بناء على الفراغ الذي كان حاصلا ببعض الدول الأوربية بخصوص قضيتنا الوطنية، وردا على خصوم وحدتنا التربية وعلى المناوشات والتضليلات  التي كان يسلكها الانفصاليون والمتعاطفين معهم بالديار الأوروبية.
من جهته شكر الأستاذ زهير العليوي النائب الثالث لرئيس المرصد أعضاء اللجنة التحضيرية، اللذين هيئوا ظروف انعقاد هذا الجمع التأسيسي لفرع الجهة الشرقية للمرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان، بعد ذلك قدم عرضا موجزا لأنشطة المرصد، والآفاق المستقبلية له، كما عرف بالفروع المنشأة للمرصد وطنيا ودوليا، والفروع المزمع إنشاؤها، قبل أن يسرد بنوذ القانون الأساسي للمرصد.
وفي الختام، تم انتخاب وبإجماع الأستاذ الحسين أمزريني رئيسا لفرع الجهة الشرقية للمرصد، والذي فُوض له أمر تشكيل مكتب لتسييره.