adsense

/www.alqalamlhor.com

2016/03/15 - 10:58 ص

بوخني عبد الحكيم...
 جل الدول العربية بدون استثناء من المحيط إلى الخليج تشم رائحة طبيخ زفرة .وهي عبارة عن مؤامرة انتهت من الإعداد بالكواليس لتخرج الى العرض.ولكن الغريب في الامر ان معدين العرض ليس هم الدين سيلعبون دور الكومبارس وإنما نحن من كنا نظن نفسنا سوى متفرجين لنلعب الدور مكرهين .

البداية كانت بمشاركتنا نحن وبأأيدينا قاتلنا القوات العراقية وفتحنا الطريق لمن كانوا يحلمون بمدخل أو بوابة تلج منها الايادي التي طبخت الطبخة الكريهة التي نشمها الآن.

العراق دمر بالكامل ولم يعد هناك شيء إسمه جيش جرار وشعب له تاريخ بآلاف السنين.عراق أصبح ملاذا وصناعة افاعي سامة لاتعرف من الصديق ومن العدو .هذه الأفاعي صناعة سميت بالمليشيات المتطرفة هذه سنية والاخرى شيعية .لتمتد إلى سوريا وتلعب نفس الدور بالعراق وهو الدمار والخراب وقتل مدنيين عزل شيوخا وشبابا ونساءا وأطفالا وتهويد البنيان الذي ضل شامخا لآلاف السنين.

ليمتد غلى مصر ودائما بايدينا نحن تحت شعار الربيع العربي .مصر ام الدنيا التي كانت الدرع الواقي للامة العربية ورمزها .هاهي تعيش نفس المصير للدين سبقوها اقتصاد مبني على المساعدات الخليجية بلطجة عائمة على السطح ونفس الافاعي السامة الإرهابية تلعب نفس اللعبة خراب الديار وتقتيل مدنيين عزل عبر التفجيرات بالعبوات الناسفة والسيارات الملغمة كأول خطوة لتنتقل الى مواجهات عسكرية بكل من سيناء والعريش.

ونفس الشيئ حصل بليبيا .ليبيا دولة من أنتم .نحن من بدأنا بصاحب هذه العبارة وقتله والتنكيل بجتته لنكمل الطريق ونمظي قدما بالمساهمة في الطبخة الكريهة التي نشم الآن .والتي هي نفس النسخة من ماحدث بالعراق وسوريا مصر .

لنساهم بنسخ نفس الطبخة بنفس الرائحةالتي تزكم الانوف بتونس الخضراء وتحت نفس الإسم الربيع العربي .ولكن هذه المرة كان صاحب العبارة الآن فهمت كان أشطر وفر الى السعودية وترك الجمل بما حمل. وعبرنا نحن دخلت نفس تالافاعي السامة تلعب نفس الدور كالذين سبقوها عبوات ناسفة وسيارات مفخخة لتنتقل الى المواجهات العسكرية معهم ودائما القتلى مدنيين عزل شيوخا وشبابا ونساءا وأطفال.

لياتي دور الجزائر التي ما زالت الأفاعي السامة متعششة بالجبال  تخرج مرة مرة وتلعب نفس الدور كسابقيها بالدول المجاورة ويعيش المغرب لحد الساعة حربا استباقية مع هذه الافاعي السامة كي لا تلسع الآخرين كأول خطوة .و لكن هذه المرة الطبخة ستكون مغايرة شيئا ما بالجزائر والاكيد اننا سنلعب نفس  الدور بأيدينا ونساعد في إعداده بالشكل المطلوب  للآخر.عبر مطالب تسمى إثبات الذاث ألا وهي هذا امازيغي وهذا عربي وفعلا نجحت العملية وها  نسمع عن مظاهرات واحتجاجات لتنتقل الى مطالب بالإستقلال تحت ما يسمى الحكم الذاتي للامازيغ بالجزائر .وها نحن نسمع نفس المنوال بالمغرب من طرف أشخاص بعينهم لا مشغل لهم سوى الكلام على نفس المطلب وآخر ساعقة كانت من تصريح رئيسة مؤسسة اعلامية حكومية بالمغرب حين قالت أن المغرب ليس دولة عربية وإنما مغاربية كانوا الامازيغ هم الأسياد مع ان المغرب عاش لأكثر من 1200 سنة تحت ما يسمى بدولة عربية  ودستور يقر بهذا الكلام ومئؤتمرات دولية شارك فيها المغرب كدولة عربية يتعايش فيها مغاربة عرب وامازيغ في سلام واطمئنان .لتمتد نفس الأيادي اي نحن لتنشأ بيننا كشعبين شقيقين الجزائري والمغربي  لنا نفس التقاليد والعادات ونفس اللهجة  عبر ادخال مطلب وهمي والمطالبة بتقرير المصير لدولة وهمية بمنطقة صحراوية مند ازل التاريخ كان سكانها يبايعون ملك المغرب محمد الخامس رحمه الله. .لياخد المبادرة نفس الأشخاص الذين شاركنا معهم وفتحنا لهم بوابة الشرق الاوسط العراق.وتبدأ المؤامرة في اول الأمر بالحكم الأول من محكمة أوروبية يمس سيادة الوطن ووحدته الترابية وياتي بعدها أمين عام هيئة الامم المتحدة ويستفز المغاربة بتصريح لا يليق به كأمين لهذه الهيئة ولا يحق له التصريح بهذا الشكل لانه في اول الأمر طرف محايد شغله الشاغل هو تنفيد القرارات الأممية التي تكون بالإحماع حول أمر ما .

وللمعلومة هناك قرابة بين ما يجري الآن على الساحة المغاربية  وبين ما يجري من حرب مدمرة بين السعودية واليمن .وطبعا هو ابتعاد الدول الحليفة للسعودية عبر الهائها بأمور ميدانية ببلدانها وترك السعودية تدخل في حرب لوحدها لعلمهم وباليقين انها لن تستمر في المقاومة مع دولة اسمها ايران ساهمت بصنع الأفاعي السامة بالمنطقة وسمح لها كي تكبر على حساب الدول المجاورة وسمح لها بالمضي بصناعة النووي عبر اتفاقية مع الولايات الأمريكية التي كانت العدو اللدود عند الفرس وسموها الشيطان الاكبر.

وها نحن نسمع الرئيس الامريكي يدلي بتصريح يتسم بالخطير للغاية .حذر الدول الحليفة له التي سمحت وساهمت بإدخاله الى الشرق الاوسط .وقال يجب ان يفهموا أي الحلفاء الدول العربية قاطبة بأن الولايات المتحدة الامريكية لا تنتظروا منها إرضاءا لكم  الدخول في حروب  طائفية وإقليمية وضد متطرفين وإرهابيين ويقصد الافاعي السامة التي صنعها وخلق لها بيئة مواتية كي تكبر وتنتشر لتمضي قدما بإكماك الدور المنوط بها وهو الخراب والدمار بالمنطقة وزاد وأكد نوياه السيئة .وقال يجب على الدول العربية ان يقبلوا بإيران بالمنطقة وأن يتقاسموا المصالح  معها.ويعني هذا التصريح بان يقبلوا بالوضع بالعراق وان ايران شريك به وكذالك سوريا والبحرين وعمان واحتلال الجزر الثلاث بالإمارات واليمن والمد الشيعي الى السعودية.وطبعا  هذا المطلب من المستحيلات أن ينفذ.وبالتالي ستكتمل الطبخة بالحروب الإقليمية تستنزف فيها كل الإمكانيات اللوجيستيكية والمادية والعسكرية والمدنية بالمنطقة ليتحقق المراد وهو شرق أوسط جديد.

الآن دور الولايات المتحدة الامريكية وروسيا هو الفرجة بعد ان كانوا مشاركين فعليين بالكواليس وبالعلن  باعداد وجبة رغم زفرة رائحة اللحم بها الا أنها تعد عندهم دسمة للغاية بحصولهم  على الملكية الفكرية والادبية لشيء اسمه الشرق الاوسط....بوخني عبد الحكيم...