لقد نشرت جريدة القلم الحر ليلة أمس وفاة الأستاد المتدرب، ونفى الأساتذة المتدربون بالمركز الجهوي لمهن التربية و التعليم ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية في شأن وفاة الاستاذ المتدرب الخمار الصابري إثر نقله في حالة حرجة إلى قسم المستعجلات وأكدت نه غادر المستشفى وهو حي يرزق وسيعود لمواصلة النضال مع زملائه من أجل إسقاط مرسومي حكومة بنكيران .
وقالت ذات المصادر أن جميع الأساتذة المتدربين يوجدون في حالة جيدة لاتدعو للقلق بعدما تلقوا العلاج وأنهم على أتم الإستعداد لمواصلة معركتهم النضالية التي لن تتوقف إلا بإبطال مفعول المرسومين بشكل نهائي .
ومن جهة أخرى ، فقذ تواصل إصدار النقابات و الشبيبات الحزبية ومؤسسات المجتمع المدني و المنظمات الحقوقية لبيانات التنديد و الإستنكار مباشرة بعد التدخل القمعي العنيف الذي إستهدف الأساتذة المتدربين بكل من إنزكان و الدار البيضاء و المطالبة بمحاسبة المتورطين في إصدار أمر التعنيف الجسدي .
كما تداول الناشطون الفايسبوكيون عريضة إلكترونية تطالب بمحاكمة الجلادين و تقديمهم للعدالة فيما دعا آخرون إلى جعل يوم الخميس 14 يناير الجاري يوم إضراب وطني تضامنا مع الأساتذة المتدربين وتعبيرا عن رفضهم لكل القرارات التي تستهدف المؤسسة العمومية و تنال من رجل التعليم ،وهي الدعوة التيلم ينم تبنيها بعد من أية نقابة تعليمية أو التفاعل معه