adsense

2015/05/18 - 7:07 م


في خطاب له محمد الحمداوي عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان أن الحكم على الرئيس المصري السابق بالإعدام جاء نتيجة ما يتبع ما وصفه بـ » الإنقلاب » من قرارات لا ديمقراطية. وجاء قرار التعجيل بالحكم على مرسي بالإعدام، وفق ما قاله الحمداوي ، للتشويش على الحملة الدولية الواسعة النطاق والتي انطلقت مؤخرا، من أجل دعم الرئيس المعزول محمد مرسي. من جهة أخرى علق عضو مجلس الإرشاد لجماعة العدل والإحسان على تطبيع الإسلاميين بالمغرب مع النظام الحالي بمصر من خلال اللقاء الذي جميع عبد الفتاح السيسي مع رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران (علق) الحمداوي بالقول أن الانقلاب يبقى انقلابا، يبقى المبدأ هو مقاطعته ومحاصرته إلا إذا كانت الغاية تبرر الوسيلة، فضاعت هذه المبادئ. وأضاف الحمداوي أنه بغض النظر عن موقف رئيس الحكومة أو غيره، فإن المبدأ يقتضي التعامل مع السيسي باعتباره »انقلابيا ». من جهة أخرى كتب القيادي في الجماعة، حسن بناجح، تدوينة له في صفحته على موقع »الفايسبوك »، أشار فيها إلى أن كل من دعم » الانقلابي المجرم السيسي شريك معه في جرائمه، وضمنها جريمة تسييس القضاء واستغلاله لتصفية خصومه. ومن أخطر وسائل دعمه إعطاؤه الشرعية بالاعتراف به رئيسا ».ي
إن هده الإشارات قوية لجماعة العدل والإحسان ، سيبقى حزب لانبة بلا فتيل في الإنتخبات المقبلة.