adsense

2015/05/26 - 4:01 ص

بوخني عبد الحكيم
بعد ان أعلنت وزارة الاتصال أن السلطات المغربية المختصة قررت عدم السماح بالترخيص بعرض فيلم “الزين لي فيك” في المغرب “نظرا لما تضمنه من إساءة أخلاقية جسيمة للقيم وللمرأة المغربية ومس صريح بصورة المغرب.ويعتبر هذا المنع بعرضه ضربة قاسمة لظهر المخرج نبيل عيوش وتلك الحفنة من الفنانين الدين نزعوا سراويلهم وفنانة اسمها ابيضار التي وهبت مؤخرتها للكاميرا من أجل حفنة من اليورو .وكان المراد من هذا العمل الإباحي .بيع او التشكيك في اصالة هذا الشعب العريق المحافظ المسلم بديانته .والأكيد ان هذا الفيلم لن ينجح خارج الوطن .والغرب بالخصوص هم في غنى عن هذه العروض الإباحية .لأنه ليس بجديد عليهم .وبكل بساطة لهم المئات من افلام ذات جودة اخراجا وتمثيلا وإباحة .و هذا عالمهم ومن ضمن اختصاصهم . ولا يمكن ان يجاريهم في ذالك .ولكن الأكيد .أن هناك اجندات خاصة خصوصا بفرنسا.ستعمل جاهدة كي يصل الى الجمهور المغربي عبر الانترنيت .بدريعة انه قرصن من جهات مجهولة .ولو لاحظ معي العديد من المتابعين لمجريات الأمور .أن الصحافة الفرنسية ان لم أقل جلها متفقة حول خصوصية هذا الفيلم المغربي الخنز لي فيك.فهناك من تقول ان هذا الفيلم ادان نظاما اجتماعيا كاملا .وعرى عنه ورقة التوت التي تغطيه.وجعل منه مجتمعا مدانا منافقا بالفعل .بدئ من الأم .وهذا الالتئام حول هذا الفيلم بالذات يطرح عدة تساؤلات وشكوك . وكي أقتصر الطريق الفيلم انتاج فرنسي مئة بالمئة .والهدف منه .هو ارساء العلمانية بالمغرب .او التعود عليها شيئا فشيئا .ولكن الذي يؤلم في هذه الفاجعة هم فنانون كان كل المغاربة يحترمونهم .والآن خسارتهم كبيرة وكبيرة جدا .والأكيد ان جل المغاربة لن يرغبوا في مشاهدة وجوههم .وخصوصا في هذا الشهر المبارك .والأكيد كذالك هو عدم رغبة المنتجين والمخرجين فيهم بأي عمل فني مستقبلي .لأنه سيسبب لهم .الإحراج وخسارة محتوى المسلسل او الفيلم بالكامل . وأخير اقول انتهى المشوار الذي لم يكتمل وانتهينا من اطلالتكم الإباحية .التي لا تمثلنا شعبا وملكا وحكومة .والى مزبلة التاريخ التي رميتم فيها بسرعة البرق وكأنكم مجرد قمامة كان من الضروري مكانها الأصلي فيها.