adsense

2015/04/01 - 9:33 م



 ماتعيشه مدينة الجديدة بمختلف شوارعها وأزقتها الممتدة  عبر شارع محمد الخامسه وساحة الحنصالي إلى غاية شارع الزرقطوني

خلا ل الشهر الماضي حملة ضخمة قادها باشا المدينة رفقة قياد المقاطعات الحضرية وفرق من الدوائر الامنية  وزمرة من أعوان السلطة وحشد من عناصر القوات المساعدة  لهدف تحرير الشارع العام من مستغليه ، في موكب رهيب استبشر به خيرا سكان المدينة وأرباب المحلات التجارية ، لِما سيترتب عنه من نتائج تهدف إلى تحرير الشوارع وتيسير حركة السير والجولان ، ومحاربة  الأنشطة المخالفة للقوانين والأعراف خصوصا ونحن مقبلين على فصل الصيف ،والمدينة صارت قبلة للسياحة الخارجية والداخلية يتعرضون لأبشع أنواع المضايقات كالتحرش  بالنساء والسرقات بمختلف تلاوينها  ... لكن المتتبع لهذه الحملة يجد نفسه وكأنه أمام عرض مسرحي ساخر و ساذج في نفس الوقت ،حيث عند قدوم أعضاء الحملة تجد كراسي  المقاهي وسلع المحلات التجارية تُعْرَض عبر الشارع العام في نسق و انسجام تام  بشكل يحترم عدد الأمتار المرخص بها دون مخالفة  أواجتياح يعرقل السير والتحرك، لكن مباشرة بعد مغادرة  اللجنة تعود حليمة الجديدية إلى عادتها القديمة السيئة ، وتشهد شوارع وسط المدينة اجتياحا مريبا في جو من التنافس والتسابق بين الفراشة وأصحاب المحلات على السواء . كما أن  الكل يتساءل عن سر غياب الفراشة والباعة المتجولين   بالشارع وقت انطلاق الحملة، وظهورهم مثل "الفُقيع " مباشرة بعد انتهائها ، وكأن هناك مخبر بين أعضاءاللجنة يتولى أمر تبليغ المعنيين بسر قدوم الباشا ومرافقيه مقابل إتاوات من جنس السلع المعروضة ، ناهيك عن الدور البارز والهام  لسعادة رئيس بلدية الجديدة في تفشي ظاهرة الفراشة  والإستغلال المُقرف للشارع العام بشكل يساهم في تلوث المدينة ويفقدها رونقها وجماليتها فعرقلة حركة السير والجولان عبر مختلف مرافقها وشوارعها والمتمثل في منح رخص لاستغلال أفضل النقاط  لمزاولة نشاط " البيع والشراء"بفعل الحركية والرواج الذي تشهده على طول السنة . مما جعل عملية القضاء على ظاهرة الفراشة واستغلال الشارع العام بالجديدة من التحديات الكبرى التي عجزت الجهات المسؤولة عن محاربتها والتصدي لها خدمةلمصالح شخصية محضة...       
وفي انتظار  فصول أخرى لمسرحية جديدة تهدف تحرير الشارع العام والتي ستعرض لا محالة خلال القادم من الأيام عبر أهم شوارع المدينة وأزقتها تظل ساكنة الجديدة في حيرة من أمرها تنتظر قيام حملات حقيقية تعيد للمدينة جمالها ورونقها ، بعيدا عن التمثيل والتهريج وتقسيم شوارعها وأزقتها مقابل أجر زهيد  لا يسمن ولا يغني من جوع وتطالب بتدخل عاجل وفوري لعامل الإقليم والسيد الوكيل الملك والسيد الوكيل العام  قصد فتح تحقيق في تلاعبات لوبيات الفسادوالمسفيدين و الأتاوة اليومية والشهرية وتقديم من سولت له نفسه تكريس لتنامي هده الضاهرة الخطيرةكيف ماكان نوعه أو رتبته و الحد من ظاهرة الرخص المسلمة من  طرف المجلس البلدي وإلزام  السلطة الوصية العمل على فك الطوق والحصار وتحرير الشارع العام وتحرير مخالفات للمخالفين إن كانت توجد قوة رادعة كما تم إعتماد دالك في السابق حيث أعتمد في ذلك على قائد القوات المساعدة العقيد آنذاك السيد" تاركة عبدالله" الذي بتجربته وحنكته  قادالحملة بنفسه دون ملل و واجه الفراشة وحرر ساحة الحنصالي وشارعي محمد الخامس والزرقطني دون أدنى مشاكل رغم ضرف الإجتماعي والأمني

المتزامن والربيع العربي الدي شهدت بعض الدول العربية ويلاته،وانقلب إلى خريف

 بعثر أوراق مجموعة من المسؤولين يقامولهم ويقعد... 

ملحوضة هامة:

إن العقيد السيد عبدالله تاركة قدسهر بنفسه من منطلق مسؤوليته على تحرير 

مدينةالجديدةعاصمة دكالة رقم أنف المتطبعين مع الإنتهازية 

من الإستعمار الهمجي الممنهج بإحكام قبضته على المتلاعبين بالمثل العليا للشأن العام حيث لم يستسغ أندال المجتمع وحتى من داخل جهازه الدي ينتمي إليه والدين عاتوافسادا وراكمواتروات مادية مهمة حتى بدأت تتهاطل على القيادة 

العليا للقوات المساعدة  على رأسها {الجينرال حصار }أنداك

وابل من الرسائل المجهولة والتي كانت تحمل في طياتها ضغينة وحقد دفين يراد من ورائه الإطاحة بالعقيد لا لشيئ سوى أنه قام بواجبه على أحسن وجه والتي عرت واقعامؤلما لمسؤلين ألفوا السير على بطونهم والعيش على حساب الوضع المؤلم التي أضحت المدينة الجديدة تعيشها على مرالأزمنة.
  
نقطة نظام لا بد منها:
إن التهم التي وجهت للعقيد لاتمت للواقع بصلة فالإدانة التي كان لابد منها كانت بالأحرى أن توجة إلى لوبيات الفساد التي لازالت تتبجح بخرجاتها العنترية داخل مسرحية هزلية ، كما أن التهم الملفقة للعقيد من قبيل سرقة كمية من شعير الموجه لخيول الحرس و الكازوال وكدا السب والقدف في وجه عناصره ليثير كتير من السخرية لدى المتتبع لخطوات هده الشخصية التي بصمت على عمل لايمكن إلى أن نصفه بالوطني .
 وللإشارة فساكنة مدينة الجديدة لازالت تثني على العمل الدؤوب الدي كان يقوم به كل من السيد المراقب العام النورالدين السنوني والعقيد السيد عبدالله تاركة والدين لازال صداهم يصدع داخل مهامهم الجديدة بنفس القيم التي عهدناها فيهم.